للأسف مزال رجال الأمن بمنطقة الفداء درب السلطان يحكمون المواطنين بالحديد والنار ويفرضون قانونا لزمن سنوات الرصاص وقد يصل الأمر بهم حتى لتلفيق التهم والإعتقالات التعسفية ، البوليس بدرب السلطان بات يلعب دور الفتوات فبالرغم من الإنتشار الصارخ والمهول لتجار المخدرات والأقراص المهلوسة ، وتجار الخمور والعصابات و تسجيل العديد من حالات الإغتصاب ناهيك عن أطفال الشوارع والذين سنتطرق لهم في ملفات لاحقة ، يبقى بوليس درب السلطان لايركز إلا على التفاهات .
فقد أقدم اليوم عيد الاضحى ثلاثة من رجال الأمن بتعنيف أحد المهاجرين يقيم بالديار الفرنسية وإهانة العلم الوطني بطريقة فاضحة ، وحين قام المراسل الصحفي أحمد الشرفي بتوثيق الحدث قام رجال الأمن رفقة زمرة من الصحفيين والجمعويين المتملقين ” المرايقية” والذين سنتطرق لهم ولفضائحهم في مقالات قادمة ، كما سنفتح ملفاتهم الدسمة فيما بعد ، رفقة رجال الأمن بمنع المراسل من التصوير وإختطافه بطريقة هوليودية شبيهة بالعصابات الى مركز الديمومة مع تحريض بعض المواطنين للإعتداء عليه ، ومصادرة كاميراته ومسح كل الاحتقان والعنف الذي كان مسجل بها والضغط عليه بالقوة مع تهديده ليتنازل عن الشكاية أو سيتم تلفيق له بعض التهم وحين صرح بعض الشهود على أن المراسل لم يقم بأي فعل يعاقب عليه القانون وبأنه إلتزم بالحياد وبأخلاقيات المهنة وبأن رجال الأمن وعلى رأسهم الضابط المسمى “د. ر” هم من إعتدوا على المهاجر وكذلك الصحفي وبأنهم مستعدون بأن يدلو بشهادتهم أمام النيابة العامة ، قام حينها رجال الأمن بالتراجع على تلفيق التهم ومحاولة الضغط على المراسل بطرق أخرى ، هذا ونتوفر على شريط فيديو يوثق كل ماقيل في هذا المقال وكذلك تصريحات المهاجر والذي سنعرضه فيما بعد . هذا وتبقى منطقة درب السلطان تتربع على هرم تجارة المخدرات والأقراص المهلوسة وبيع الخمور وأوكار الدعارة والكثير من الملفات التي سنتطرق لها في مابعد بالصوت والصورة مع العلم على أن المراسل يعاني من مضاعفات صحية نتيجة الإعتداء عليه وللحديث بقية….. يتبع