بقلم :أحمد الشرفي
على مذى ثلاث عقود من الزمن و رفقة عناصر متمرسة في العمل المتواصل وبفضل حبه وتفانيه في العمل الذي يجعل عينه لاتغفل على كل كبيرة وصغيرة في خدمة المواطنين ، ناهيك عن الخدمات الجليلة التي قدمها للمديرية العامة للأمن الوطني ، لم يعر هذا الرجل الوطني الصالح إهتماما لصحته بل وضع خدمة بلده فوق كل إعتبار بالرغم من سنه الذي فاق الخمسين ، فتجده يترأس مجموعة من الأمنيين الشباب في تجربة رائدة بمنطقة الأزهر هذا الرجل الذي ينعثونه بصاحب المواقف الصعبة بحيث جعل هدفه الأسمى هُوَ البحث عن المجرمين والخارجين عن القانون ضاربا بعرض الحائط عامل السن ، فباتت كل تذخلاته تتسم بالإحترافية والدقة في إصابة الهدف ، حتى بات المجتمع المدني بحي الأزهر يستحسن كل تدخلاته التي جعلت حي الأزهر مثالا للحي النموذجي بمنطقة البرنوصي على مستوي التسيير الأمني.
هذا وبعد هاته السنين الطويلة من العمل الجاد والخدمة المتواصلة قام مؤخرا السيد عبد الإله بل كوشي بإجراء عملية على مستوى القلب بمستشفى الشيخ زايد و التي بحمد الله وقوته تكللت بالنجاح ، هذا ويرقد السيد بلكوشي الآن في بيته وسط دفىء عائلته في جو يغمره الفرح والسرور .
وفي الأخير وبإسم أسرة وطاقم جريدة رأي المواطن وكل العاملين بها نتمنى الشفاء العاجل للسيد عبد الإله بل كوشي ليعود إلى عمله وهو في كامل لياقته البدنية لأن في غيابه افتقدت المنطقة والمواطنين رجلا فذا ….