بحضور وازن البرلماني مولاي هشام المهاجري يشرف على اختتام النسخة الأولى من مهرجان أويناس أيت الحسن بجماعة سيدي غانم
رأي المواطن//عثمان حبيب الدين
على مشارف اختتام فعاليات الدورة الأولى لمهرجان أويناس أيت لحسن بجماعة سيدي غانم إقليم شيشاوة، تم تنظيم استعراض كرنفالي أمازيغي تطبعه عدة طقوس تقليدية، في حضور البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة،مولاي هشام المهاجري، ورئيس المجلس الإقليمي لشيشاوة،عبد الرحيم بوستوت،ورئيس جماعة شيشاوة،أحمد الهلال، وعدة شخصيات منتخبة وجمعوية، إلى جانب رؤساء جماعات قروية.
فعاليات المهرجان الذي حمل في نسخته الأولى لهذه السنة شعار «الموروث المحلي في خدمة التنمية»، وامتد على مدى ثلات أيام، من الأربعاء 16 غشت إلى الجمعة 18 غشت 2023، لم يفت خلاله رئيس جمعية اتحاد ايت الحسن بصفته الجهة المشرفة على تنظيم المهرجان، الترحيب بالجميع في هذا العرس الإقليمي، مجددا تأكيده على نجاح نسخته الأولى، وأن الجمعية ستواصل التزامها بجعله تقليدا سنويا وتطويره من سنة لأخرى بما يساهم في تحريك عجلة التنمية المطلوبة.
وعلى مشارف ساحة شاسعة محاطة ببعض الخيام، تفاعل الحاضرون والزوار مع الفنان الأمازيغي اوطالب المزوضي و مجموعة من الفرق المحلية الأمازيغية، وذلك في مشاهد حاملة للكثير من دلالات حسن الضيافة وحب السلام وعشق التعايش القبلي.
وتميزت دورة المهرجان في نسخته الأولى لهذه السنة بتكريم عدة شخصيات من بينها أعيان منطقة سكساوة والبرلماني مولاي هشام المهاجري و رئيس المجلس الإقليمي ورئيس جماعة سيدي غانم إقليم شيشاوة.
وبدوره انطلق البرلماني مولاي هشام المهاجري، في مداخلته، من الجواب على بعض المغالطاة التي يتم تداولها بين الناس
بخصوص المهرجانات بحيث ذكر بأن مهرجان ايت لحسن نظمته ومولته الساكنة فقط بدون جهات مانحة،بحيث اعتمدوا على عملية المعروف وجمع المال من الساكنة والمساهمين وهذا مثال حي على أن الشباب والساكنة تستطيع تنظيم مهرجان من امكانياتهم الذاتية،وهي رسالة للجميع على أن الجهات التي تمول المهرجانات وان مهرجان ايت لحسن مثال حي للتكافل والتعاون من أجل إحياء هذا المهرجان في نسخته الأولى،وكما دكر المهاجري الذين اختلطت عليهم الاوراق ويقولون بان المهرجان يقف عقبة امام التنمية فهذا خطأ كبير لأن كل مجال وله اختصاصاته ووزارته فالمهرجانات تتكفل بتمويلها وزارة الثقافة والمجال الصحي لديه وزارة الصحة وغيرها من التوضيحات لساكنة…
وكما أكد السيد مولاي هشام المهاجري للساكنة على انه يعرف كل مشاكل جماعة سيدي غانم ودواويرها ولكن الأهم هو الأولويات وأن يده ممدودة لرئيس جماعة سيدي غانم لترافع أمام الجهات المسؤولة على بعض الملفات الخاصة بجماعة سيدي غانم.
وأضاف ان المشاكل المتبقية استتم معالجتها عما قريب ،كما طلب من جماعات سكساوةالتعاون لتنظيم مهرجان كبير وانه يفتح صدره لجلب تمويل له من وزارة الثقافة الجهة التي تتكفل بالمهرجانات
كما شكر الساكنة على رحابة الاستقبال وثمن وشجع الشباب الذين قاموا بهذه المبادرة التطوعية لتنظيم مهرجان ايت لحسن.
وقبل الختام نظمت مأدوبة عشاء على شرف الحضور مع بعض السهرات الفنية التي تخللتها فواصل لتكريم عدد من الفعاليات المحلية والإقليمية، بينما تم توزيع جوائز وميداليات على المتفوقين في المسابقات الرياضية ، قبل إسدال الستار بتوزيع الشهادات التقديرية على المشاركين.
وتروم هذه التظاهرة الثقافية والفنية، إبراز التنوع الثقافي والتعدد اللغوي لخدمة الموروث الثقافي، والاحتفاء بالتراث اللامادي للمنطقة، وإبراز موروثها الثقافي وامتدادها التاريخي، كما هي محطة لربط جسور التواصل والتعايش بين أبناء قبائل المنطقة، وفرصة للأجيال الشابة لتفجير طاقاتها وترسيخ انتمائها لتربة أرضها وتاريخ أسلافها، والتعريف بالمؤهلات التراثية والاقتصادية والسوسيو- ثقافية للمنطقة.
