باشا مدينة شيشاوة محمد ريتشان و المهارات الايجابية في تقلد المسؤولية.

 

 

رأي المواطن بريس

 

باشا باشوية “شيشاوة” التابعة ترابيا لعمالة إقليم شيشاوة، صمام الأمان وركيزة الإدارة الترابية بعمالة إقليم شيشاوة، الباشا المحترم الرجل الخدوم الذي أسدى خدمات جليلة للمنطقة كرجل سلطة منذ أن تولى هذا المنصب ويرجع له الفضل في عدة منجزات كما أن مصالح المواطنين تقضى بسلاسة من خلال تواجده الدائم وسهره على تقريب الإدارة من المواطنين.

 

هذا الرجل يختلف بكثير عن معظم رجال ونساء السلطة بالإقليم ، بحيث يتسم شغله بالصدق والشفافية حسب شهادة شرائح مختلفة من المواطنين،كما انه يمتلك “كاريزما” رجل سلطة بالمفهوم الجديد بصيغته الحقيقية ويمتلك إستراتيجية عمل خالية من التسلط والعنجهية اتجاه العاملين معه واتجاه المواطنين العاديين، فتحية لهذا الباشا الإستثنائي، وتوجهات الجديدة للدولة منصبة حول تشبيب رجال ونساء السلطة القادرين على ربط جسر التواصل مع المواطن بعيد عن المقاربة الأمنية.

 

محمد ريتشان صاحب الوجه البشوش والقلب الطيب مع كافة المواطنين بمدينة شيشاوة،كما ان شعبيته وصلت حتى قلوب الصغار قبل الكبار، والعدو قبل الصديق في وقت وجيز بعد تعينه باشا بباشوية شيشاوة، يساعد المحتاجين عبر علاقته المتميزة والناجحة مع كل السياسين بالمدينة، يتوسط للفقراء مع أعوان السلطة والمنتخبين، لايرد طلب لأحد توجه إليه لمساعدته وتوجيهه إلى الوجهة الصحيحة، رجل له من الحب والتقدير ما يجعل كلامه مسموع من الجميع، يحب فعل الخير ويقوم بكل ما يملك ليجعل الطبقة الفقيرة مستفيدة من دعم الدولة والسلطات المحلية.

 

محمد ريتشان الباشا الرزين، الذي خلق الحدث بتصرفاته الحكيمة وإستقباله وتعامله الهادف مع رعايا صاحب الجلالة في تنزيل الرؤيا الشاملة التي أوصى ويوصي بها الملك محمد السادس نصره الله وأيده في التعامل بها مع رعاياه، حيث إستطاع أن يصنع لنفسه إسماً في المدينة في وقت وجيز بعد تعينه خلفا للباشا السابق الحسين لطفي الرجل الخدوم الذي أسدى خدمات جليلة للمنطقة كرجل سلطة منذ أن تولى منصب باشا بباشوية شيشاوة ويرجع له الفضل في عدة منجزات تركها في مدينة شيشاوة قبل تنقيله إلى مدينة القنيطرة.

 

محمد ريتشان لايعرف معنى العياء والشرود ، فرغم التعب الذي يمكن أن ينال من تحركاته اليومية ليل نهار للسهر على معالجة مجموعة من الملفات العالقة بحكمة وإحتراف، وإستطاع كسب رهان تسيير مدينة مهم وكبير، مفعلا المفهوم الجديد للسلطة في أبرز تجلياته.

 

منذ توليه هذه المهمة، عمل السيد الباشا على تطبيق وتنفيذ كل التعليمات و التوجيهات الملكية و الوزارية الخاصة بالمفهوم الجديد للسلطة و تقريب الإدارة للمواطن، الأمر الذي جعل منه مصدر ثقة لدى ساكنة عاصمة شيشاوة، ومع أن هذه المدينة الحساسة، والتي يصعب تطويعها حقيقة، جعلته في وقت قصير يبصم على مسار متميز وحل العديد من المشاكل العالقة في ظرف قياسي وجيز يشهد به موظفوا وأعوان وسكان المدينة.

 

وأخذ الباشا، على عاتقه إعلان حرب دون هوادة على ظاهرة البناء العشوائي وإحتلال الملك العمومي، هكذا عرفناه، حضوره قوي في الميدان، يشتغل بكل وعي ومسؤولية.

 

المسؤول المعني حظي منذ تحمله المسؤولية داخل المدار الحضري لمدينة شيشاوة بإحترام وتقدير كبير من طرف جميع المكونات علاوة على المسؤولين بمختلف الأجهزة الرسمية والمؤسسات العمومية بالمدينة نظرا لما يتحلى به من إنسانية وكفاءة وإخلاص في أداء واجبه المهني بكل أمانة وصدق ووطنية وأسلوب تواصلي ودماثة أخلاق.

 

الباشا محمد ريتشان تمكن خلال مساره المهني بكل المحطات التي عمل بها من نسج علاقات قوية مع مختلف التيارات والشرائح المجتمعية بالمدينة بإختلاف أطيافها وتوجهاتها، حيث إستطاع بأسلوبه التواصلي السلس وإستقباله للمواطنين والإنصات إليهم ووقوفه الميداني الدائم على حاجاتهم في تكريس حقيقي للمفهوم الجديد للسلطة، من كسب إحترام الجميع دون إستثناء، وما ذلك إلا دليل ساطع على حسن سلوك هذا المسؤول ونظافة يده وصفاء ذمته وإخلاصه في عمله وتفانيه في أداء مهامه على أكمل وجه مترجما بذلك الوجه المشرف لرجل السلطة وفق التعليمات التي تتوخاها وزارة الداخلية ووفق الإرشادات النيرة لجلالة الملك نصره الله في هذا الإطار.

اترك رد