المنطقة الأمنية مولاي رشيد بعيون المجتمع المدني

 

متابعة : أحمد الشرفي

تحرير : يونس واصيف

بعد ثلاثة شهور من اعلان حالة الطواريء ببلادنا واكبنا العديد من التذخلات بجهة الدار البيضاء سطات وقد ارتاينا ان نسلط الضوء هاته المرة على منطقة مولاي رشيد

حيث عملنا على إستطلاع للرأي وفتحنا باب النقاش مع مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بمنطقة مولاي رشيد الذين واكبوا كل تذخلات الاجهزة الأمنية منذ بداية الجائحة ، وفي هذا الصدد كان لنا لقاء مع مجموعة من فعاليات المجتمع المدني .
وفي هذا الإطار ربطنا الاتصال بالسيد ادريس بن نجمة رئيس جمعية ارض بلادي للتنمية المستدامة والذي صرح لنا بأن المنطقة عرفت تغييرا جدريا خلال هاته السنة وهذا راجع لتطعيم المنطقة في السنة الماضية بمجموعة من الأطر الأمنية والتي تتمتع بسجل حافل بالعطاء والتميز ، كالعميد المركزي الحاج عبد الرحيم مصلي الذي يتمتع بتجربة طويلة في مجال التسيير الأمني وقد برهن على ذلك خلال السنين الطويلة التي قضاها بمنطقة عين السبع ، كما لا ننسى السيد نجيب حمادي الوافد من منطقة البرنوصي سيدي مومن والذي يشتغل الآن منصب رئيس دائرة مبروكة 26 والذي قضى أكثر من ثلاثة عقود في الجهاز الأمني أي 33 سنة من دون أن تسجل ضده أية مخالفة تذكر ، كما اضاف السيد إدريس بن نجمة أن منطقة مبروكة عرفت بدورها تغييرا واضحا خلال هاته السنة ، حيث تم القضاء نهائيا على كل النقط السوداء الشيء الذي استحسنته الساكنة .
وفي نفس السياق أيضا ربطنا الإتصال بالفنان عبد الجليل ماجوك إبن المنطقة ، فنان كوميدي و رئيس جمعية الفضاء التواصلي للتربية والثقافة والبيئة والتنمية فرع مولاي رشيد والذي صرح لنا بأن المنطقة ككل والحمد لله عرفت ومنذ الأيام الأولى لتعيين السيد هشام البلغيتي على رأس المنطقة الأمنية لمولاي رشيد قفزة نوعية في كيفية محاربة الجريمة والتصدي لها بشتى أنواعها من خلال الحملات الأمنية اليومية المنتظمة التي كان يقودها السيد رئيس المنطقة شخصيا و التي ساهمت بشكل مهم في النقص الكبير والملحوض في مستوى الجريمة ناهيك عن الإستجابة السريعة والتفاعل الجدي مع مختلف شكايات المواطنين وهو ما خلف ارتياحا في نفوس الساكنة التي استبشرت خيرا ، كما نسجل المجهود الجبار الذي أبانت عنه العناصر الأمنية في تعاملها مع جائحة كورونا من خلال الحملات الأمنية المنتظمة والمحكمة ، التي مكنت المنطقة من تجنب كارثة وبائية وخير دليل على ذلك هو الأرقام المعلنة عن تدني عدد المصابين بفيروس كورونا ، كما نسجل كذلك وقوف السيد رئيس المنطقة على اجتثاء أقدم سوق عشوائي بمنطقة حي المسيرة والذي كان يشكل خطرا كبيرا على الساكنة والمارة حيث أنه كان يأوي عددا كبيرا من المشردين وأصحاب السوابق الذين يتخدون من هذا السوق مع حلول الظلام مرتعا ووكرا لهم وكل هذا راجع للتجربة الكبيرة والحنكة التي يتميز بها السيد رئيس المنطقة في تدبير مختلف القضايا التي تعرض على مكتبه ، كما شكر الفنان ماجوك السيد عبد القادر الماحي رئيس الشرطة القضائية الذي عمل رفقة عناصره الشابة و على رأسها الضابط الممتاز زاكي الذين عملوا على محو كل بؤر تفشي الجريمة بالمنطقة من خلال التدخلات السريعة والمحكمة والتي كانت تتميز بالجدية وهو ماجعل المنطقة تنعم بالإستقرار وتتنفس الصعداء .
كما ربطنا اتصالنا بالسيد سعيد دهراوي رئيس جمعية اصدقاء مولاي رشيد للتنمية ورئيس شبكة اتحاد جمعيات مولاي رشيد للتنمية
حيث صرح لنا بانه يثمن الدور الذي قام به رجال الامن في ظل جائحة كوفيد 19 (كورونا) من مجهودات جبارة في مصلحة المواطن وهذا يستحق كل الإحترام والتقدير لكن المشكل المطروح وهو النقص الذي تعرفه المنطقة على مستوى العناصر الأمنية فلذا يجب تطعيم المنطقة بعناصر جديدة لأن عدد العناصر الأمنية المتوفر حاليا قليل جدا بالمقارنة مع عدد الساكنة .
وعند ربطنا الاتصال بالسيد لحسن مطروف رئيس الرابطة الوطنية للمواطنة وهي منظمة غير حكومية صرح لنا ان الشيء الذى لمسناه في فترة الحجر الصحي وهو
الدور الكبير و الجبار الذي قامت به السلطة المحلية ورجال الآمن في الحفاظ على الأمن الصحي أما الشيء الايجابي والملموس هو انخفاض نسبة الجريمة
بجميع انواعها كما نشكر الله على نعمة الحرية والاستقرار والحد من الجريمة .
وفي سياق هذا الموضوع ربطنا الاتصال بالأستاذ شاكر زاهر رئيس جمعية بدر للتنمية المستدامة لمنطقة مولاي رشيد ، حيث صرح هذا الاخير أن منطقة مبروكة درب بناني كانت تعرف فوضى كبيرة فيما يخص الباعة المتجولين وفي عز هذه الجائحة قامت السلطات الأمنية بمجهودات كبيرة في فك الحصار على مجموعة من الشوارع التي كانت محتلة من طرف هؤلاء الباعة و اننا جد ممتنين لهذا العمل الجليل الذي لا يقدر بثمن.
وبعد تتبعنا لاستطلاع الرأي بمنطقة مولاي رشيد ربطنا الاتصال بالسيد عبدالرزاق درهم نائب رئيس جمعية المدينة الجديدة للتواصل والتربية والثقافة والرياضية الذي أوضح أنه منذ بداية تفشي وباء بالمغرب كانت السلطات الأمنية حريصة كل الحرص على سلامة وأمن المواطنين و كان للسيد رئيس المنطقة الأمنية مولاي رشيد دورا كبيرا في مواكبة كل التدخلات وذلك بخلقه لبرنامج مشترك حيث يتم التنسيق مع رجال السلطة المحلية والفاعلين الجمعوين والمجتمع المدني على العمل داخل مدار مولاي رشيد وذلك بإعطاء النصائح والمساهمة في التوعية بمخاطر هذا الوباء وكل هذا من أجل النجاح في المعركة والخروج منها بأقل الخسائر والسهر على راحة المواطنين تحت القيادة السامية لصاحب ا لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده .

كما كان لجمعية المدينة الجديدة للتواصل و رئسيها عبدالرحيم نظير دورا كبيرا بمنطقة مولاي رشيد في عملية التحسيس والتوعية والتحسيس بخطورة هذا الوباء .

وفي الأخير أشكر كل من السيد الرئيس المنطقة الأمنية مولاي رشيد على العمل الكبير وقائد ملحقة الرحمة ورجال السلطات المحلية والفاعلين الجمعوين  داخل حي المدينة الجديدة وكما أوجه الشكر لرجال الصحافة والإعلام على العمل والمجهودات الكبيرة .

وفي نفس السياق فتحت شهيتنا الصحفية لنعرف المزيد عن المجتمع المدني بالمنطقة وماهو تقييمه للجهاز الامني عملنا على ربط الإتصال بالسيد محمد شهاب
رئيس الرابطة الوطنية لحقوق المجتمع المدني
و رئيس جمعية الأميرة الصغيرة لليتيم و المعاق
و طالب بكلية الحقوق بحيث أفتتح كلامه بباديء دي بدأ أريد في هذا المقال أن أشيد بالعمل الجاد الذي قامت به جمعيات المجتمع المدني التي ساهمت في توعية المواطنين منذ البداية لهذا الوباء الذي أصاب العالم و كان المغرب في مصاف الدول التي بادرت بحزمة من التدابير الوقائية التي أصابت الهدف وجنبت المغرب كارثة لا قدر الله لأننا نعلم ونعرف أننا نحتل مراتب متأخرة في المجال الطبي عالميا ، لكن و لله الحمد كان الجميع مجندين لإنجاح المرحلة بامتياز وكانت في الصفوف الأولى وزارة الداخلية تمثلت في السلطة المحلية و رجال الأمن الذين ابلوا البلاء الحسن في التصدي لهذا الوباء و الحد من انتشاره في ربوع المملكة ، و كما أننا نصرح كمجتمع مدني بعمالة مقاطعات مولاي رشيد أن رجال و نساء الأمن بالمنطقة و السلطة المحلية و الأطباء و الممرضين، و كما نشكر كل من ساهم في راحة المرضى بالمستشفى الإقليمي بمولاي رشيد ، كما لا يمكن أن ننكر العمل المضني و الشاق لرجال النظافة ليل نهار دون كلل ولا ملل كما نشكر السيد رئيس المنطقة الأمنية السيد هشام البلغيتي و رؤساء المصالح التابعة له و كذلك السيد رئيس الشؤون الداخلية عمار عمر و رؤساء المصالح التابعة له و كل من القوات لمساعدة و رجال المطافىء و في الأخير اشكر رجال الصحافة الذين واكبوا و أكدوا تضامنهم اللامشروط في نقل الخبر اليقين بكل أمانة وفي ظروف صعبة لتشجيع كل العاملين في الحد من هذا الوباء الفتاك  .

وكما عملنا على ربط الاتصال مع السادة اعضاء جمعية الازدهار للتنمية المستدامة و البيئة الذين صرحوا لنا أن الجمعية بكافة اعضائها و منخرطيها تتقدم  بجزيل الشكر والإمتنان  للجهاز الامني بمنطقة مولاي رشيد بكافة اطقمه و رجالاته وذلك لما بذلوه من مجهودات  جبارة وتضحيات جسام وسهرهم على حماية المواطنين في هاته الظرفية الإستثنائية التي عاشتها بلادنا وفي الوقت الذي يقف فيه الاطباء و الممرضين في خط الدفاع الأول لمجابهة فيروس كورونا وحماية المواطنين تقفون انتم كخط بشري و حصن منيع لتنزيل الإجراءات و الحفاظ على المكتسبات سائلين المولى عز وجل ان يبارك خطواتكم المباركة و يسدد اعمالكم لما فيه مصلحة البلاد والعباد، كما عمل طاقم الجريدة على التجول واستطلاع للرأي بالمنطقة فكانت كل التدخلات تسير في اتجاه تثمين كل ماقامت به السلطات الأمنية ، كما لاننسى مجهودات السيد رئيس دائرة لهراويين الذي وضع حدا لمروجي المخدارت والخارجين عن القانون وكذا رئيس دائرة الحي الصناعي “مولاي رشيد” العميد عبد اللطيف الذي اضهر على مجهوداته القيمة التي يبذلانها في التصدي لهاته الجائحة .
كانت هاته بعض الشهادات المختصرة من فعاليات المجتمع المدني في حق الجهاز الأمني بمنطقة مولاي رشيد تحت عنوان ” المنطقة الامنية مولاي رشيد بعيون المجتمع المدني ” …….. يتبع

اترك رد