اجرى الدردشة مصطفى حناوي
جريدة المغربية المستقلة في حوار مفتوح مع الأستاذ عبدالصمد المتقي رئيس هيئة مغاربة العالم للورش التنموي الجديد ، و رئيس المرصد الأوربي للإعلام والديبلوماسية على هامش اللقاء التواصلي بحضور مغاربة العالم ومغاربة الداخل في بيت الأستاذة سيزان أبيطان كان لنا الحوار التالي :
كيف تقيمون الإعتراف الإيجابي بالصحراء
جريدة رأي المواطن في حوار مفتوح مع الأستاذ عبدالصمد المتقي رئيس هيئة مغاربة العالم للورش التنموي الجديد ، و رئيس المرصد الأوربي للإعلام والديبلوماسية على هامش اللقاء التواصلي بحضور مغاربة العالم ومغاربة الداخل في بيت الأستاذة سيزان أبيطان كان لنا الحوار التالي :
كيف تقيمون الإعتراف الإيجابي بالصحراء المغربية من طرف الرئاسة الامريكية ؟
جواب : في البداية لا بد لي أن نهنيء الاخت سيزان أبيطان بمناسبة عيدالأنوار والذي يتزامن مع ذكرى ميلادها سائلين الله عز وجل ان يبارك لها في عمرها بتاج الصحة والعافية كذلك جزيل الشكر والتقدير والاحترام لكم على إهتمامكم بالاحداث الوطنية والدولية وتسليط الضوء عليها قصد مقاربتها ووضعها في إطارها العام ، وأود أن أشير في هذا الصدد كمهاجر مغربي بالديار الإيطالية وكفاعل جمعوي واعلامي نحمل معنا هموم الوطن وقضاياه التي تشغل بالنا وكل المغاربة داخل الوطن وخارجه ولقد تلقينا خبر الإعتراف الإيجابي بالصحراء المغربية من طرف الرئاسة الامريكية بشغف وحبور كبيرين لقضيتنا الوطنية الصحراء المغربية وفي هذه الظرفية بالذات مما يعكس نجاعة الدبلوماسية الملكية الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وآيده ، لقد أثلجت أمريكا صدورنا بقرارها التاريخي تعلن فيه أمام مسمع ومرآى العالم مصدحة بموقفها الإيجابي الرامي إلى السيادة الوطنية على الصحراء المغربية ، ومن هنا يظهر جليا أن المملكة المغربية الشريفة بمجدها التليد بفضل ملوكها العظام وعبر التاريخ رسخوا لقيم التسامح والسلام مع التعايش بين كل المكونات والشاهد على ما أقول أننا اليوم جميعنا داخل بيت الاستاذة سيزان أبيطان نباركها أعيادها لأنها مغربية وتجمعنا وطنيتنا وملكيتنا العظيمة التي تأسست على مرجعية إمارة المؤمنين التي حابانا الله بها في هذه المملكة المغربية السعيدة بملوكها الكرام الذين مروا ملوكا بكل ما للكلمة من معنى حكماء وراشدون تربطهم برعيتهم رباط مقدس ينبني على البيعة والولاء مما جعل المملكة المغربية نموذجا في التعايش والسلام ، وموقف أمريكا ينسجم مع منطقها التاريخي فردت بالجميل الذي صنعه المغرب كأول بلد إعترف بإستقلال الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الملك محمد بن عبدالله والرئيس دجيفيرسون طوماس ، نعم هذه الحقيقة التاريخية أوجدها المغرب بإرثه الديبلوماسي والحضاري ، وتجدر الإشارة ان اليهود المغاربة في دولة إسرائيل ظلوا يحنون الى بلدهم الاصلي ويحملون معهم هموم الوطن على اعتبار أنهم مغاربة ظلوا أوفياء للوطن والملك ولإرثهم الحضاري المغربي اليهودي والإسلامي لمكونيين مغربيين شكلا لحمة وطنية خلفيتها التعايش والسلام بين كل المكونات الدينية والعرقية ، إننا اليوم سعداء بالقرار الأمريكي الذي إعترف بالسيادة الكاملة ، وكذلك ننتشي بالسلام الإسرائيلي العربي الذي يعزز روح التعايش بين المكونيين الفلسطيني والإسرائلي ، واعتقد جازما ان موقف المملكة المغربية الماجدة موقفا حكيما تأكده الديبلوماسية الحكيمة لمولانا الإمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وآيده سيرا على نهج والده الحكيم والعبقري وشخصية القرن الماضي باني المغرب الجديد الحسن الثاني طيب الله ثراه ونور ضريحه والذي كانت له رؤية سديدة وحكيمة ومتبصرة بخصوص القضية الفلسطينية التي كان يعتبرها قضية وطنية والآن بعد وفاته رحمة الله عليه يعود طرحه الصحيح الذي تتبناه الان كثير من دول العالم المغربية من طرف الرئاسة الامريكية ؟
جواب : في البداية لا بد لي أن نهنيء الاخت سيزان أبيطان بمناسبة عيدالأنوار والذي يتزامن مع ذكرى ميلادها سائلين الله عز وجل ان يبارك لها في عمرها بتاج الصحة والعافية كذلك جزيل الشكر والتقدير والاحترام لكم على إهتمامكم بالاحداث الوطنية والدولية وتسليط الضوء عليها قصد مقاربتها ووضعها في إطارها العام ، وأود أن أشير في هذا الصدد كمهاجر مغربي بالديار الإيطالية وكفاعل جمعوي واعلامي نحمل معنا هموم الوطن وقضاياه التي تشغل بالنا وكل المغاربة داخل الوطن وخارجه ولقد تلقينا خبر الإعتراف الإيجابي بالصحراء المغربية من طرف الرئاسة الامريكية بشغف وحبور كبيرين لقضيتنا الوطنية الصحراء المغربية وفي هذه الظرفية بالذات مما يعكس نجاعة الدبلوماسية الملكية الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وآيده ، لقد أثلجت أمريكا صدورنا بقرارها التاريخي تعلن فيه أمام مسمع ومرآى العالم مصدحة بموقفها الإيجابي الرامي إلى السيادة الوطنية على الصحراء المغربية ، ومن هنا يظهر جليا أن المملكة المغربية الشريفة بمجدها التليد بفضل ملوكها العظام وعبر التاريخ رسخوا لقيم التسامح والسلام مع التعايش بين كل المكونات والشاهد على ما أقول أننا اليوم جميعنا داخل بيت الاستاذة سيزان أبيطان نباركها أعيادها لأنها مغربية وتجمعنا وطنيتنا وملكيتنا العظيمة التي تأسست على مرجعية إمارة المؤمنين التي حابانا الله بها في هذه المملكة المغربية السعيدة بملوكها الكرام الذين مروا ملوكا بكل ما للكلمة من معنى حكماء وراشدون تربطهم برعيتهم رباط مقدس ينبني على البيعة والولاء مما جعل المملكة المغربية نموذجا في التعايش والسلام ، وموقف أمريكا ينسجم مع منطقها التاريخي فردت بالجميل الذي صنعه المغرب كأول بلد إعترف بإستقلال الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الملك محمد بن عبدالله والرئيس دجيفيرسون طوماس ، نعم هذه الحقيقة التاريخية أوجدها المغرب بإرثه الديبلوماسي والحضاري ، وتجدر الإشارة ان اليهود المغاربة في دولة إسرائيل ظلوا يحنون الى بلدهم الاصلي ويحملون معهم هموم الوطن على اعتبار أنهم مغاربة ظلوا أوفياء للوطن والملك ولإرثهم الحضاري المغربي اليهودي والإسلامي لمكونيين مغربيين شكلا لحمة وطنية خلفيتها التعايشف بين كل المكونات الدينية والعرقية ، إننا اليوم سعداء بالقرار الأمريكي الذي إعترف بالسيادة الكاملة ، وكذلك ننتشي بالسلام الإسرائيلي العربي الذي يعزز روح التعايش بين المكونيين الفلسطيني والإسرائلي ، واعتقد جازما ان موقف المملكة المغربية الماجدة موقفا حكيما تأكده الديبلوماسية الحكيمة لمولانا الإمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وآيده سيرا على نهج والده الحكيم والعبقري وشخصية القرن الماضي باني المغرب الجديد الحسن الثاني طيب الله ثراه ونور ضريحه والذي كانت له رؤية سديدة وحكيمة ومتبصرة بخصوص القضية الفلسطينية التي كان يعتبرها قضية وطنية والآن بعد وفاته رحمة الله عليه يعود طرحه الصحيح الذي تتبناه الان كثير من دول العالم .