الصحفي محمد بن سعيد يتعرض لاعتداء من طرف ثمانية أشخاص ويتهم الضابطة القضائية بدائرة بيلڤيدير بالتقصير في البحث
بقلم أحمد الشرفي
تعرض الزميل الصحفي محمد بن سعيد للاعتداء بالضرب المبرح والجرح رفقة أفراد عائلته من طرف ثمانية أشخاص الشيئ الذي جعله ينقل على وجه السرعة الى قسم المستعجلات لتلقي الإسعافات الأولية حيث إتضح بعد الفحوصات أنه مصاب بكسر على مستوى الكتف ، وكذلك الشأن بالنسبة لزوجته وإبنه المصابان بعدة طعنات بواسطة سكين ، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة والحصول على الشواهد الطبية تتبث مدة العجز في 30 يوما ليتم الاستماع لهم في محاضر رسمية بدائرة بيلڤيدير . لكن اللبس الذي شاب الموضوع وهو أن الضحية صرح لرجال الأمن أنه تعرض لاعتداء على يد ثمانية أشخاص وأدلى لهم بأسمائهم لكنه وللأسف يتفاجئ في الأخير بأن رجال الأمن بالدائرة المذكورة قامو بتقديمه للمحكمة في مواجهة إمرأة عجوز وإبنها المراهق ، وبحسب تعبيره أن العجوز وإبنها المراهق لايمكنهم إلحاق الضرر بهم لوحدهم بل هناك 6 عناصر تم وبحسب تصريحه التغاضي عنهم من طرف الضابطة القضائية التي حررت المحضر . وبحسب تصريح مسجل لدى الجريدة أن هناك تواطؤ مابين الضابطين اللذان حررا المحضر والمعتدين عليهم بحكم أن من قامو بضربهم لم يتم إستدعائهم أو تقديمهم للمحكمة مع أنه ذكر أسماءهم وعناوينهم في المحضر .
وكل هاته المعطيات وردت على جريدة رأي المواطن مع تصريحات مسجلة للضحية …….
عدم توضيح الصور يرجع الى طلب الضحية