بقلم مصطفى حناوي
ما أقدمت عليه المملكة المغربية رسميا من ردود إيجابية لها وقعها الدولي بخصوص الموقف الألماني تجاه ملف قضيتنا الأولى المتعلقة بوحدتنا الترابية ومهما كان فالمغرب الآن في موضع جيد سيمكنه في الآفاق المستقبلية القريبة من تحقيق مراميه الداعية لمشروع الحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية للمملكة المغربية ، طبعا هذا على ضوء التحولات المتسارعة في السياسة الدولية وهناك اقطاب دولية جديدة تظهر ملامح تحولاتها التي تدفع في اتجاه انجاح التجربة المغربية الرائدة ولعدة اعتبارات جغرافية ، وجيو إستراتيجية تتمتع بها المملكة المغربية ، اما دولة ألمانيا التي تسعى لطرح يعاكس قضيتنا الوطنية فخلال 1989 انهار جدار برلين وتوحدت الألمانيتين وكما تعلمون ان المانيا الشرقية كانت تابعة للمعسكر الإشتراكي السوفياتي الذي كان يستعمرها فكيف لدولة تتغنى بالديمقراطية وتتوحد فيما بين الألمانيتين وتريد تمزيق كياننا الوطني لن يتحقق هذا المخطط الجائر في حق وحدتنا وعلى دولة ألمانيا إعادة ترتيب حساباتها مع المغرب قصد تصحيح موقفها في التدخل السلبي ضد المصالح المغربية .