الدكتورة لبنى الجود تنضم رسميًا لركب المنظمة الوطنية: صوت صارم في الدفاع عن الثوابت ومواجهة الأعداء بلا هوادة

هيئة لتحرير

في خطوة تعكس مسارها الوطني الحافل بالمواقف الصلبة والانخراط الواعي في معارك السيادة والدفاع عن الثوابت، أعلنت المنظمة الوطنية عن انضمام الدكتورة لبنى الجود إلى صفوفها كعضوة فاعلة وركيزة من ركائزها الأساسية.

وجاء في بيان رسمي صادر عن قيادة المنظمة، أن الدكتورة الجود تعتبر من “الوطنيين المخلصين والملكيين القُحّ الذين لا يساومون على قضايا الوطن”، واصفة إياها بـ”اللبؤة الشرسة في مواجهة كل من تسوّل له نفسه المساس بمقدساتنا الدينية، أو التآمر على وحدة المغرب الترابية ومصالحه العليا.”

البيان أشار إلى أن الدكتورة لبنى الجود، المعروفة بمواقفها الثابتة وردودها الصارمة، لا تتوانى في قول الحقيقة كما هي، خاصة في وجه خصوم الوطن والمتربصين به في الداخل والخارج، “لأن لغة المجاملة لا تُجدي مع أعداء الوطن، الذين لا يفهمون إلا لغة الصراحة والمواجهة” حسب تعبير البيان.

وأكدت المنظمة أن انضمام الدكتورة الجود هو “محط اعتزاز وافتخار لجميع الأعضاء”، مشددة على دعمها الكامل لنضالها الوطني الشريف، ووقوفها إلى جانبها في كل معاركها الهادفة إلى التصدي لمحاولات التشويش أو التقليل من حدة مواقفها الوطنية الصلبة.

كما اعتبر البلاغ أن الدكتورة تمثل “صوتًا من لا صوت له”، ودرعًا واقيًا لقيم المواطنة الحقة، والتعبئة المجتمعية، والتنوير المدني، انسجامًا مع خط وتوجهات المنظمة، وتحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده.

وفي الختام، شددت المنظمة على أن الانتماء لها شرف ونضال، موجهة الدعوة لكل الوطنيين الغيورين ليكونوا في طليعة المدافعين عن “الله – الوطن – الملك”، وصون المكتسبات التي تحققت بسواعد الأوفياء وإرادة أبناء هذا الوطن الأبي.

 

اترك رد