الحلقة الثانية من اليوم الدراسي حول رهانات الاعلام : يونس مجاهد : مسار الإصلاح يأتي تدريجيا ..
المشهد العالمي
بقلم : نجيم عبد الاله
تصوير محمد أمين تائب
العالم 24..نظمت النقابة المغربية للصحافة والاعلام التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالتعاون مع فريقها بمجلس المستشارين يوم الأربعاء فاتح فبراير يوما دراسيا تحت موضوع :الصحافة والإعلام الانتظارات ورهانات الاصلاح وتحديث وتأهيل المقاولة الإعلامية.
شارك في هذا اليوم الدراسي الهام الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان و الكاتب العام بوزارة الثقافة قطاع الاتصال وممتلة عن مجلس المستشارين وكذا ممتل فريق ك د ش بمجلس المستشارين وممتلين للمجلس الوطني لحقوق الانسان والسيد رئيس المجلس الوطني للصحافة ورئيس الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني والكاتب الوطني للنقابة المغربية للصحافة والاعلام وعضو المجلس التنفيذي ل ك د ش وممتلين عن مجلس حقوق الإنسان وعدة فاعلين وازنين ومهتمين بقطاع الإعلام بالمغرب
واطر هذا اليوم الدراسي السادة الدكاترة : د عبد العزيز العتيقي، أستاذ جامعي شرفي محامي بهيئة فاس خبير العلاقات المهنية ود عبد اللطيف بنصفية مدير المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، د محمد العوني رئيس منظمة حريات الإعلام والتعبير حاتم، خبير في الإعلام والتواصل ،د عبد الوافي الحراق رئيس الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني.د عبد الواحد الخطابي الكاتب الوطني للنقابة المغربية للصحافة والاعلام .
ويأتي هدا اليوم الدراسي ،في وقت اشتد فيه الهجوم من طرف الاتحاد البرلماني الأوروبي على المغرب واصداره قرار إدانة بالنسبة للحريات الصحافية ببلادنا، والدي استنكرته كل الفعاليات المغربية في قطاع الإعلام وكذا حقوق الإنسان.
وفي ما يلي بقية المداخلات الهامة والكلمات التي ألقيت من طرف المسؤولين في القطاع :
الأستاذ مصطفى أمدجدار مدير مديرية الاتصال ومكلف بالعلاقات العامة
خلال هدا اليوم الدراسي أكد مدير مديرية الاتصال بالوزارة ، الأستاذ مصطفى أمدجار، على أن وزارة الثقافة والشباب المكلفة بالاتصال تعمل بالتشاور مع مختلف الفاعلين على التفكير في أحسن السبل لمواجهة التحديات المطروحة على المشهد الإعلامي الوطني “من أجل تمكينه من مقومات الصمود والتفكير في آليات جديدة وتطويره في أفق تحقيق إقلاع حقيقي على أسس واضحة تشجع على المبادرة والإبداع وترفع من شأن المهنية وتراعي التنوع والتعدد والانفتاح وتحترم الحرية في ظل المسؤولية”.
كما ذكر كذلك من خلال كلمته إن الوزارة تتطلع إلى العمل مع جميع الفاعلين المؤسساتين والمهنيين “من أجل تعاقدات جديدة تفتح أفقا نوعيا في مسار الإعلام الوطني” مع دعم الموارد البشرية العاملة في قطاع الإعلام والاتصال وتنويع فرص التكوين والتكوين المستمر والارتقاء بأوضاعها الاجتماعية بالنظر لدور الصحافة في تنشيط الحياة الديمقراطية وتنمية النقاش العمومي بين مختلف الأطياف والحساسيات ومكونات المجتمع ومواكبة الأوراش والمساهمة في إشعاع صورة المغرب في الخارج”.