بقلم أحمد الشرفي
بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها الحاج بن براهيم يعود هذا الأخير ليزاول عمله كرئيس دائرة السلام 2 .
الحاج بن براهيم من أبناء الحي محمدي عرف بأخلاقه العالية وبره بوالدته وحرصه الشديد علي تربية أبنائه تربية حسنة وحبه الشديد لفعل الخير ، كما عرف بخفة دمه لأنه صاحب نكتة وذا قلب مرح ، لكنه في نفس الوقت معروف عليه صرامته في تطبيق القانون ، ولايظلم عنده أحد .
وترجع تفاصيل الوعكة الصحية الى الضغط اليومي و التعليمات اليومية التي تفرضها الإدارة على موظفيها بحيث أن الحاج كان يعاني من قبل بأعراض صحية ولأنه لا يتهاون في تلبية واجبه الوطني وحرصه الشديد على إتباع تعليمات السيد رئيس الأمن لإستتباب الأمن بالمنطقة التي يشتغل فيها ، هذا وعرفت المناطق التابعة للنفوذ الترابي لدائرة السلام 2 مند توليه منصب رئيس دائرة إنخفاضا ملموسا في نسبة الجريمة .
هذا وبعد قضائه على مجموعة من العصابات والذين كانو يروعون المنطقة وخاصة سوق المتلاشيات ، فيجدر بالإدارة أن ثتمن مجهوداته على تفانيه وإخلاصه في العمل طيلة ثلاثة عقود من العمل الجاد والمتواصل ، والكل يشهد له بالكفاءة خصوصا العناصر الأمنية الشابة التي تشتغل معه وتحت إمرته لأنه ورغم تقدمه في السن فإنه يبذل نفس المجهود الذي يبذلوه ويكلف نفسه دائما للخروج معهم ومداهمة اوكار المجرمين والخارجين عن القانون ، لهذا على الإدارة العامة للأمن الوطني أن تراعي ظروف عناصرها وخاصة من قضو أكثر من ثلاتين سنة في الخدمة لأنهم يتمتعون بتجربة وحنكة وطريقة حكيمة في التواصل مع المواطنين ويكونو قدوة لرجال الأمن الشباب الذين يتمتعون بالقوة لكنهم يفتقرون للحكمة والتجربة والتي تلزمهم سنين طوال والعمل المتواصل لإكتسابها
وفي الأخيرتتمني جريدة رأي المواطن الشفاء التام والعاجل للحاج بن براهيم لأن المتضررالاول في فقدان مثل هاته الكفاءات هو المواطن ….