الاستحقاقات الانتخابية القادمة ………بين الواقع الحالي ورهان التغيير ومرحلة النمودج التنموي الجديد.

الاستحقاقات الانتخابية القادمة ………بين الواقع الحالي ورهان التغيير ومرحلة النمودج التنموي الجديد.

جريدة رأي المواطن بريس
متابعة: عمر الشوكة

ولاية إنتخابية دقت ساعة ختامها وبدأ العد العكسي لمرحلة جديدة، ولاية إنتخابية حملت وعود كثيرة وبرامج عديدة ومتنوعة جعلت المواطن يرى القادم بعين أخرى وأصبح يتصور منطقته بشكل آخر، ودلك بناء على ما جاء في هذه البرامج فلم يعرف هل يصدق هذه الوعود أم لا ؟
أحزاب تطاحنت وتهاتفت على استمالت الناخبين وتعزيز تقة المواطنين بالاحزاب، فكان للبعض ما أراد وخيبة الأمل أرخت بظلالها على فئة أخرى.

بدأ العمل بالمجالس الجماعية والإقليمية والجهوية وكدا عمل البرلمان أغلبية ومعارضة، وبعد مدة قليلة إنكشف الغطاء عن البعض وزالت الأقنعة عن البعض الاخر، وتبخرت الوعود والبرامج مع ارتفاع حرارة الكرسي وأصبحت العديد من المناطق أمام الواقع، واتضح جليا للعديد أنهم كانوا فقط أرقام في معادلة النجاح لا غير، وأن المصلحة العامة وهموم وانشغالات المواطن آخر ما يوجد في الأذهان، اللهم ركوب بعض الامواج العاتية بين الفينة والأخرى لكي يبقى الاسم وصورة راسختان في الأذهان.

وفي المقابل تحمل البعض ولو جزءا من المسؤولية وترافعوا ودافعوا وجلبوا مشاريع تنموية مهمة لمناطقهم, بكل تجرد من جميع الحساسيات والحسابات الضيقة, التي غالبا ما يدهب ضحيتها مواطن مغلوب على أمره ينتظر فك العزلة عليه وتحقيق عدالة مجالية تغنيه عن النظر إلى الجهة الأخرى وكأنه في عالم آخر.

استحقاقات قادمة سوف تكون حاسمة في مسار العديد من المناطق على المستوى الوطني فإما نكون أو لا نكون
المسؤولية، حب الوطن،ترجمة خطابات عاهل البلاد ، نكران الذات،الأمانة، النزاهة ، الشرف ، المصداقية ، كلها صفات يجب على الجميع التحلي بها من أجل إختيار الشخص المناسب في المكان المناسب, وقبل هذا وداك يجب على كل شخص قبل التصويت على أي أحد أن يتذكر عندما كان يتكلم بأعلى صوته عن الكهرباء والماء عن الطريق والمشاريع عن التعليم والصحة، عندما كان يجادل أبناء عمومته إلى حد الخصام بينهم على كفاءة هذا وإنعدامها عند الآخر.

كما أن البرامج الانتخابية القادمة لا تحتاج من المرشحين جهدا كبيرا في تحضيرها وكتابتها أو تفكيري فيها، بدون الكلام على من يقومون بنسخ البرامج فقط لا غير
فالبرنامج الوحيد والذي يجب أن يكون عند الجميع حتى نكون واقعيين عبارة عن جملة واحدة لن تأخد حيزا كبيرا من الورقة ، كلماتها قليلة ولكن معناها كبير جدل، سهل كتابتها ولكن تطبيقها يحتاج إلى رجال يقدرون هذا الوطن الحبيب ويمشون على خطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، كلمات يجب أن توضع بالبند العريض في البرنامج الانتخابي وهي
” العمل على النمودج التنموي الجديد،تنزيله ، تطبيقه ”
مرحلة يبتغي منها الجميع أن تكون مثالية وأن تتظافر فيها جميع الجهود من أجل الوصول إلى الأهداف المتوخاة في أفق سنة 2035

اترك رد