الأستاذ لحسن جعلوطي رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان والتعايش الإنساني يترأس لقاء تواصلي مع فعاليات المجتمع المدني بإقليم شيشاوة لبلورة مجموعة من الأنشطة المستقبلية

الأستاذ لحسن جعلوطي رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان والتعايش الإنساني يترأس لقاء تواصلي مع فعاليات المجتمع المدني بإقليم شيشاوة لبلورة مجموعة من الأنشطة المستقبلية.

رأي المواطن / متابعة:عثمان حبيب الدين

إيمانا منها بدور فعاليات المجتمع المدني في المشاركة لخدمة الصالح العام، ترأس الأستاذ لحسن جعلوطي الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان والتعايش الإنسان، يوم الأربعاء 15 دجنبر 2021، لقاء تواصليا مفتوحا مع فعاليات المجتمع المدني بإقليم شيشاوة حول موضوع:”فتح عدة فروع للمنظمة بجل الجماعات بإقليم شيشاوة والنواحي” و “مناقشة عدة ملفات تتعلق بشأن الحقوقي لعدة نساء بإقليم شيشاوة”

وتم خلال اللقاء الذي استضيف فيه السيد لحسن جعلوطي الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان والتعايش الإنساني، للاجابة عن العديد من التساؤلات الآنية والإشكالات العميقة التي تتخبط فيها جمعيات المجتمع المدني العاملة في الميدان .

حيث تطرق السيد محمد الكحكاح،رئيس جمعية أرض بلادي للتنمية المستدامة فرع المزوضية، في مداخلته إلى الإشكال المزمن الذي تعانيه الجمعيات الجادة و الهادفة و هو
سوء التدبير وضعف تواصل باقي الفرقاء مع مكونات المجتمع المدني.

ومن جانبه، أشار السيد محمد الحبيبي الملقب ب”الدكالي”،رئيس جمعية أمل لمحاربة داء السرطان بإقليم شيشاوة، الى الإشكالات نفسها، مضيفا أنه يجب القطع مع منطق الاسترزاق حتى يتسنى بلورة مجتمع مدني جاد وقوي ، حاملا ومستوعبا لهموم المدينة والساكنة وذا قوة اقتراحية واقعية و منسجمة مع تطلعات وانتظارات المواطنين.

وكما ناشد رؤساء الجمعيات الحاضرة في هذا اللقاء التواصلي المفتوح، الجهات الوصية من سلطات محلية و مجالس منتخبة بضرورة إشراك فعاليات المجتمع المدني في بلورة وصياغة تصورات للمشاريع التنموية التي تهم الإقليم.

السيد لحسن جعلوطي وفي معرض رده على المداخلات والتساؤلات التي أثيرت في هذا اللقاء التواصلي المفتوح، ذكر بالدور المحوري والفعال الذي تلعبه جمعيات المجتمع المدني كشريك أساسي وقوة اقتراحية في مواكبة تنزيل المشاريع التنموية.ودعا كل المهتمين بخدمة الصالح العام بالإنخراط بوعي و مسؤولية، و كثير من نكران الذات من أجل خدمة المصلحة العامة تحت شعارنا الدائم”الله الوطن الملك”.

وفي الختام تم العناق والفرح والتسامح بين الإخوة الحاضرين ، وكما أكد الحاضرون على ضرورة وحدة الصف والتنسيق بين كافة الجمعيات لفتح عدة فروع للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان والتعايش الإنساني بإقليم شيشاوة،وعقد عدة شركات ولما لا مع جميع جمعيات المجتمع المدني مغاربة العالم في الداخل والخارج.

اترك رد