اكتضاض المسبح البلدي بشيشاوة تحت وطأة انعدام المراقبة

اكتضاض المسبح البلدي بشيشاوة تحت وطأة انعدام المراقبة

 

رأي المواطن//عثمان حبيب الدين

لا يمكن لأي واحد من أبناء مدينة شيشاوة ، الذي ينتمي إليها ، وهو يقوم بزيارة للمسبح البلدي، إلا أن يتحسر ويتأسف على الأوضاع المزرية التي أصبح يوجد عليها هذا المرفق الحيوي، وكذا على الحالة السيئة التي طالت كل مرافقه، نتيجة انعدام الإصلاح والصيانة والحراسة وكذا بسبب التهميش والإهمال الذي عرفه خلال السنوات الأخيرة. وهو الذي ( المسبح البلدي) كان إلى وقت قريب يعد معلمة ومرفقا حيويا للمدينة، منذ فترة تدشينه قضى به شباب المدينة أجمل اللحظات وأسعد الأيام حين كانوا يقصدونه خلال فصل الصيف من أجل الاستجمام وممارسة السباحة.

فالمسبح البلدي اليوم يوجد تحث وطأة الاكتضاض وانعدام المراقبة وهو في وضعية كارثية، تثير الشفقة والاشمئزاز في نفس الوقت، على الحالة السيئة التي أصبح عليها المسبح البلدي بمدينة شيشاوة يقف مندهشا ومستغربا ومستنكرا، خصوصا أن فصل الصيف قد انطلق .

الساكنة تطالب بلجنة مختلطة للمداومة بزيارة ميدانية الى مرافق المسبح البلدي من المصالح الوقاية المدنية والسلطة المحلية للوقوف على المعايير والشروط المتعلقة بسلامة الزبناء المترددين المسبح خاصة القاصرين الذين لا زالوا في طور تعلم السباحة، ومدى التزام المقاول ببنود كناش التحملات و هل يتوفر على معلمي السباحة المختصين في مراقبة المسبح ، حيث يمكن أن يحدث الغرق في غضون ثوان وبشكل عام يحدث في حالة عدم وجود رقابة أو خلال إنفصال قصير عن الرقابة.

اترك رد