جريدة رأي المواطن فرع إقليم شيشاوة
دأب العديد من المقبلين على خوض غمار الاستحقاقات الانتخابية المقبلة للظفر بمقعد برلماني، على حشد رؤساء الجماعات بإقليم شيشاوة في كل لقاءاتهم ومآدبهم، وتأثيت كل المشاهد التي يحضرون فيها بتواجدهم.
فهل حضور الرؤساء لمثل هذه الاجتماعات واللقاءات مؤشر على امتلاك خزان انتخابي داخل الجماعات التي يقودونها، خصوصا وأنه مما أثار انتباه المتتبعين للشأن السياسي هو حضور نفس الرؤساء خلال تجمعات نظمت تحت مظلات سياسية مختلفة، كما ان منهم من أصبح يتحمل مسؤولية حزبية لتنظيم معين وفي نفس الآن يحضر لقاءات داخلية تنظمها أحزاب آخرى.
كما أن اغلب المتتبعين للشأن الانتخابي بالإقليم، يتسائلون عن مدى شعبية عدد من رؤساء الجماعات داخل تراب جماعاتهم، ومدى حضوتهم لدى ساكنة الجماعة حتى يفاوضوا بإسمها ويحددون التوجه السياسي للجماعة ككل، والغريب أنه من بين هؤلاء الرؤساء من لم يستطع حتى الحفاظ على أغلبيته داخل المجالس التي يدبرونها.
هي لقاءات تعقد هنا وهناك، في غياب قاعدة حزبية متشبعة بمبادئ وقيم الحزب تدرجت في هياكله، متملكة لأدوات تسمح لها بإختيار المرشحين للإستحقاقات المقبلة في احترام تام للعمل الحزبي.