إقليم شيشاوة:محمد شكير نائب رئيس الشبيبة التجمعية سابقا رجل المرحلة بإمتياز

 

جريدة رأي المواطن فرع إقليم شيشاوة

لست من المطبلين والهتافين ولا من المداحين للأشخاص، مهما علت رتبهم أو مهما كانت مناصبهم، فانا عندما أكتب عن هذا الرجل الرائع ليس لي مصلحة شخصية فأنا لا أدّعي أنني أعرف عن هذا الرجل كل شيء حتى أكتب عنه كل ما يستحقه، لكنني أكتب ما رأيت في شخصه وشخصيته وأقول فيه كلمة حق يجب عليّ أن أقولها ،رغم انه لا يحب أن يمدحه احد ،فهو يعتبر أن واجبه الديني والأخلاقي هو الذي يدفعه لعمل الخير وانه
عندما يعيش الانسان لنفسه فقط، تبدو حياته قصيرة وضئيلة جداً، ولكن عندما يعيش لغيره او يعيش لفكرة تخدم الصالح العام فإن الحياة تبدو عميقة وذات معنى حتى وإن لم تمتد لأكثر من يوم واحد، فالحياة تبدأ من حيث تبدأ الإنسانية والمحبة.

كلمه حق نقولها لله وللتاريخ والأجيال القادمة ان هذا الرجل كالشمعه التي تحترق لتضيء للآخرين دروبهم هكذا هو السيد محمد شكير الذي يعمل ويكد ليل نهار دون ملل متحملآ كل المشاق والإرهاق والتعب ليخدم الجميع.

رجل لم يستغل منصبه ليجني الأموال وليبني الفلل والعمارات وليفتح الحسابات والأرصدة في البنوك ،بل استغل منصبه كنائب لشبيبة التجمعية بإقليم شيشاوة سابقا ليخدم الناس ولكي يحقق كل آمالهم وطموحاتهم ،يوما بعد يوم يثبت أنه رجل في زمن الرجال فيه قلة
وانه رجل المهام الصعبة
لا أريد أن تترجموا كلماتي انها مجرد مديح او ان يمر ما كتبت مرور الكرام
اريد ان ترسخ في أذهانكم كلمة حق في رجل لا يعرف سوى الحق،فهو من تنطبق عليه مقولة جبران خليل جبران
(جميل أن تعطي من يسألك ما هو في حاجة إليه ولكن أجمل من ذلك أن تعطي من لا يسألك وأنت تعرف حاجته”)
نعم هذا هو شعاره وهذه هي قناعاته مرددا
يوما ما سنصل ونعلن ميلاد الإنسانية بلغتها وقيمها ومبادئها ونتمنى له التوفيق في مسيرته السياسية المقبلة لما يخدم الصالح العام ويرضي الله عز وجل…

اترك رد