إحراق أرشيف قسم التعمير يثير الشكوك والرئيس لأول مرة ينظمه

 

تعتبر الجماعة الوحيدة بالمغرب التي لا تملك أرشيفات التعمير،رغم أنها أحدثت منذ ما يفوق نصف قرن،والوحيدة التي لا تتوفر على أرشيف بقسم التعمير رغم أنها تضم المئات من التجزئات العقارية،والأحياء السكنية والمناطق الصناعية وووووو، إلا أن أرشيف التعمير كان يحرق بالشارع خلف مقر الجماعة الأكياس من الوثائق المشبوهة كانت تحرف بعيدا عن أي محاسبة أو تساؤل أو تحريك للمتابعة، باعتبار أن أرشيف الجماعة ملك للدولة.

وأفاد موظفون موالون للرئيس،أنه لأول مرة في التاريخ يفرض الرئيس الحالي على الموظفين،مسك وتنظيم والاحتفاظ بأرشيفات الجماعة،بما فيها قسم التعمير،مع الحرص على عدم تسريب أي وثيقة لأي جهة كانت حفاظا على أسرار الجماعة التي كانت عيش التسيب، والفوضى، لدرجة أن كنانيش الحالة المدنية كانت تخرج لإحدى المكاتب التي يديرها موظف من داخل الجماعة لدرجة أن الناس كانوا يظنون أن هذا المكتب ملحقة تابعة للجماعة مستقلة،بها يقع ما يقع،وكنانيش تصحيح الإمضاء بدورها كانت تخرج لهذا المكتب الملحقة الوهمية لدرجة أنه كتب على مدخل مكتب للإستشارات القانونية ، متى كان صاحب مستوى الإعدادي مستشارا قانونيا فلربما قرأ القانون في ليالي القمار المنضمة بإحدى الأوكار،أو قرأها في كتب السحر التي يتحوزها ويطبق بعض أبوابها .

اترك رد