أشاد الأستاذ الامين العام المصطفى ميناوي رئيس الفيديرالية المغربية الدولية لجمعيات المجتمع المدني بالموقف الإيجابي لدولة الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص إعترافها بقضية الصحراء المغربية
ببالغ الحبور والسرور تلقينا نبأ الإعتراف الإيجابي من دولة الولايات المتحدة الأمريكية ومن رئاسة الجمهورية تقر وتعترف بقضية وحدتنا الترابية المغربية وبهذا الإعتراف المدوي في سماء العلاقات الدولية والتي ميزت المملكة المغربية في مسارها الدبلوماسي في التعاطي العقلاني والطرح الواقعي الذي أتبث للعالم مدى مصداقية المملكة المغربية الماجدة والعريقة والذي يفضي إلى تسوية تنسجم مع طرح المملكة و أمام تعنث خصوم وحدتنا الترابية تأتي الإعترافات تباعا وتفتح قنصليات الدول الصديقة والشقيقة التي أنصفت بلدنا بمواقفها الإيجابية وبفضل الدبلوماسية الملكية الرشيدة لصاحب الجلالة مهندس المملكة المغربية الماجدة حفظه الله وآسعده ، لقد أسعدنا بهذه المواقف المشرفة من دولة عظمى حظيت عبر تاريخ ملوكنا العظام بالتعاون المشترك والإعتراف الذي ظل إرثا مشتركا لكون المملكة المغربية الشريفة أول دولة في شمال إفريقيا تعترف بإستقلال امريكا كما ان المملكة المغربية حمت الأسطول البحري الامريكي من القراصنة الافارقة آنذاك ، نعم علاقات الصداقة المغربية الامريكية علاقات نموذجية فشكرا لامريكا التي ردت بإيجابية لصالح المملكة المغربية الماجدة وهذا بفضل السياسة الحكيمة لمولانا الإمام مولانا صاحب الجلالة محمد السادس ملك المغرب حفظه الله وآدام عزه ونصره وآطال في عمره وبارك في ولي عهده سمو الامير الجليل مولاي الحسن وان يشد عضده بسمو الامير مولاي رشيد وان ينبث الله ثريا القصر الملكي سمو الأميرة المحبوبة لالة خديجة ونسأل الله عز وجل أن يبارك في كل أمرائنا الأجلاء وأميراتنا الجليلات وكل الشعب المغربي الأبي وعاشت المملكة المغربية الشريفة بقيادة عظيم مملكتنا ملكنا الغالي الهمام محمد السادس