هيئة التحرير
في ليلة دامية هزّت ضواحي سطات، وقعت جريمة مأساوية بدوار “لبصارة” التابع لجماعة بني يگرين، بعدما أقدم شاب على قتل والده المسنّ إثر شجار عنيف، تطور إلى اعتداء مميت بعصا على مستوى الرأس.
الابن حاول في البداية تضليل السلطات مدّعياً وفاة طبيعية، لكن التحريات الدقيقة لعناصر الدرك الملكي بمركز كيسر فضحت الحقيقة، لتنتهي باعتراف الجاني تحت ضغط الاستنطاق.
الجثة أُحيلت للتشريح الطبي، والمشتبه فيه وُضع رهن الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، في انتظار استكمال التحقيقات.
الجريمة تعيد إلى الواجهة أسئلة مقلقة حول تصدّع العلاقات الأسرية، وارتفاع منسوب العنف داخل البيوت المغربية.