آيت أورير.. الدرك الملكي يجهض هجومًا تخريبيًا ويوقف 37 مشتبهًا في عملية دقيقة

مرادمزراني–راي المواطن.

في تدخل أمني استثنائي اتسم بالسرعة والدقة، تمكنت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي آيت أورير، بتعليمات من النيابة العامة المختصة وتحت إشراف ميداني مباشر من قائد المركز، من توقيف 37 شخصًا يشتبه في تورطهم في أعمال عنف وتخريب طالت منشأة أمنية الايام الاسبوع الفارط.

وحسب مصادر موثوقة، فإن مجموعة من الخارجين عن القانون القادمين من ضواحي آيت أورير عمدوا إلى تنفيذ هجوم منسق على المركز الترابي، تخللته أعمال شغب وإضرام للنار في ممتلكات عامة وخاصة، من بينها إحراق سيارة تابعة لعناصر الدرك الملكي كانت مركونة قرب مقر المركز، في واقعة خلفت استنفارًا أمنيًا واسعًا بالمنطقة.

التحريات الأولية تشير إلى أن الموقوفين واجهوا عناصر الدرك بالحجارة والعصي في محاولة لعرقلة تدخلها، قبل أن يتم احتواء الوضع في ظرف وجيز بفضل تدخل مهني ومنضبط، أعاد الهدوء إلى محيط المركز دون تسجيل إصابات خطيرة.

وقد وجهت للموقوفين تهم ثقيلة تتعلق بـ:

  • تكوين عصابة إجرامية،
  • إضرام النار العمدي،
  • العصيان في مواجهة القوة العمومية،
  • إلحاق خسائر بممتلكات الدولة،
  • المشاركة في التجمهر غير المرخص،
  • والاعتداء على موظفين أثناء أداء مهامهم.

في الأثناء، تواصل الفرق الميدانية عمليات التمشيط لتوقيف باقي المتورطين الفارين، وسط يقظة أمنية مشددة وتعبئة مستمرة لعناصر الدرك الملكي، التي تواصل تأمين المؤسسات والمراكز الحساسة بالمنطقة.

وتؤكد هذه الواقعة مجددًا – بحسب المراقبين – أن الجاهزية الميدانية للدرك الملكي تبقى ركيزة أساسية في حماية المرافق العمومية والحفاظ على النظام العام، ضمن مقاربة استباقية صارمة تحترم الضوابط القانونية وتضع أمن المواطن فوق كل اعتبار.

اترك رد